اكتشف أكثر... وابدأ رحلتك نحو التغيير الحقيقي

فهمك لحياتك.. بيغيرها

إزيك؟
لو وصلت لحد هنا، فده معناه إنك غالبًا مش بتدور على مجرد فيديو لطيف تتفرج عليه وتعدّيه، ولا بوست سطحي تقراه وتنساه، انت واضح إنك بتدور على حاجة أعمق شوية، حاجة تحرك فيك سؤال، أو تفتحلك باب جديد في تفكيرك، أو على الأقل تخليك تبص على الدنيا حوالينك بنظرة مختلفة.

أهلاً بيك في مساحة مش معمولة علشان تدهشك ولا تسليك، لكن معمولة علشان تساعدك تراجع نفسك من جوه، وتسمع اللي جواك بوضوح، يمكن لأول مرة من سنين.
المكان ده فيه كلام بسيط، بس نابع من تجربة، من مواقف حقيقية، من تأملات وسنين من التفكير، من إحباطات كتير، ومن محاولات مفاجئة للقيام من تاني.

أنا محمد الفهيم، مش جاي أقولك اعمل ١، ٢، ٣ وهتتحسن حياتك، ولا عندي وصفة سحرية تخلّيك سعيد في أسبوع. بس اللي أقدر أقدمهولك هو طريقة جديدة تفكر بيها، تخليك لما تسأل نفسك: "أنا ليه حاسس كده؟" تلاقي إجابة.
ولما تمر بيوم صعب، تعرف تتعامل معاه من غير ما تحس إنك بتغرق. طريقة تخليك تبص لنفسك بعين أحن، وتفهم ليه بتتصرف بالشكل ده، وتبدأ تتصالح مع نفسك بدل ما تفضل تحكم عليها. في النهاية، اللي هنا مش مجرد كلام، دي محاولة صادقة تفتحلك باب، والباقي عليك.

الحياة مش بتسهل.. بس ممكن تفهمها

كلنا في وقت ما بنمر بلحظات ضعف مش مفهومة، لحظات بنحس فيها إن الحياة ماشية ضدنا، وإن مفيش حاجة بنعملها بتكمل للآخر، بنحس بتوهة جوه نفسنا، ونتسائل إحنا إزاي وصلنا للمرحلة دي وإيه السبب الحقيقي ورا التعب اللي مش بنعرف له تفسير واضح.

بس الحقيقة إنك مش ضعيف، ومفيش حاجة فيك "بايظة" زي ما ممكن تكون فاكر، كل الحكاية إنك محتاج توقف لحظة مع نفسك، وتبص لللي حواليك بنظرة تانية، وتحاول تفهم مين الناس اللي بيفضلوا حواليك رغم إنهم مش بيدعموك، ومين اللي فعلاً بيحبوك وبيظهروه حتى من غير ما يتكلموا كتير.

أوقات كتير بنكون متعودين على التعب، لدرجة إننا لما بنلاقي راحة بنشك فيها، ولما حد يطبطب علينا بنخاف من نواياه، كل ده لأن جواك تجربة قديمة مأثّرة عليك، وبتخلي رد فعلك دايمًا دفاعي حتى وانت مش واخد بالك، وده اللي بيخليك دايمًا حاسس إنك مش قادر تتنفس براح.

لكن أول ما تبدأ تسأل نفسك الأسئلة الصح: "هو أنا ليه سايب الناس تتحكم في مشاعري؟"، "ليه كل مرة حد يخذلني بحس إني أنا الغلطان؟"، "هو أنا ليه بفضل أدي من طاقتي للناس الغلط؟"، هتكتشف إنك كنت محتاج تفهم نفسك الأول قبل ما تحاول تفهم الناس.

المعنى الحقيقي للراحة مش إن الدنيا تبقى سهلة، لكن إنك تبقى فاهم نفسك كويس، وتقدر تقول "لأ" من غير ما تحس إنك أناني، وتعرف تختار اللي يستحق وجودك من غير ما تحس إنك قليل، وتبدأ تشوف اللي بيحصل حواليك من منظورك انت، مش من اللي الناس بتحاول تقنعك بيه.

لما توصل للنقطة دي، هتلاقي إن كل حاجة بتتغير بالتدريج، وإنك بدأت تحب نفسك مش عشان انت وصلت للكمال، لكن لأنك بدأت تصدق إنك تستحق تكون مرتاح، وتعيش على طبيعتك، وتلاقي اللي يقدرك من غير ما تضطر تثبتله حاجة.

إيه اللي هتلاقيه هنا؟

فيديوهات فيها كلام نابع من القلب

مش مجرد مواعظ ولا كلام تنمية بشرية محفوظ.
هتلاقي تحليل للمواقف اللي بنعيشها يوميًا.. من العلاقات، للشغل، للقرارات الصعبة.

أسئلة قوية.. بس محتاجة شجاعة

أحيانًا، سؤال واحد ممكن يغير تفكيرك كله.
"إنت ليه بتستحمل؟"
"إنت بتدور على حب.. ولا على احتياج؟"
"اللي حواليك بيحبك؟ ولا بيستغلك؟"

رسائل بتخبطك.. وتصحّيك

كلام بسيط.. بس بيخليك تبص في المراية وتشوف نفسك بوضوح.
مش علشان تكتئب، لأ، علشان تبدأ رحلة جديدة مع نفسك.

تعالى نكمل سوا

أنا مش طبيب نفسي، ومش مدرّب تنمية بشرية.
أنا بني آدم زيك، قرر إنه يتكلم عن عن الوجع، عن الغلط، عن الغدر، وعن الأمل اللي بيتولد من وسط الحطام.

لو حاسس إن الكلام ده لمسك..خليك متابع، وشارك اللي بتحسه، وابعتلي لو عندك قصة عايز تحكيها أو تسأل فيها.

تابعني على منصاتي:


محتاج تحكيلي أو تسأل سؤال؟

ابعتلي، يمكن يكون عندي كلمة تخفف، أو فكرة تساعدك تبص للدنيا بشكل تاني.

الفهيم

رسالتى

أسعى من خلال هذا الفضاء الرقمي إلى مشاركة المعرفة، والإلهام، وكل ما أؤمن بأنه يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين. هذه المساحة ليست مجرد كلمات، بل امتداد لقيم أعيشها وأسعى لنقلها.
شكرًا لوجودك هنا.

فيديو

جميع الحقوق محفوظة © صنع بواسطة سنديان